صرير الأسنان عند الأطفال (8 علامات)
ما هو صرير الأسنان عند الأطفال؟
صرير الأسنان، المعروف أيضًا باسم صريف الأسنان (بالإنجليزية: Bruxism)، هو حالة يتم فيها الضغط الشديد على الأسنان أو تطاحنها سواء في اليقظة أو أثناء النوم، حيث يتحرك الفكين العلوي والسفلي في اتجاه معاكس مما يسبب احتكاك الأسنان ببعضها.
تعد هذه الحالة شائعة لدى الأطفال خاصة أثناء النوم، ويمكن أن تبدأ منذ عمر 6 أشهر في مرحلة التسنين أو أثناء تبديل الأسنان بعمر 6 سنوات. وقد يرتبط صرير الأسنان بالتوتر والضغوط النفسية التي يتعرض لها الطفل.
علامات صرير الأسنان عند الأطفال
يمكن للوالدين ملاحظة بعض العلامات التي تدل على أن طفلهم يعاني من صرير الأسنان، ومن هذه العلامات:
1. سماع صوت تطاحن الأسنان واحتكاكها أثناء النوم.
2. الضغط على الأسنان أو الجز عليها خلال النهار.
3. كثرة قضم الألعاب أو الأقلام أو حتى الأظافر.
4. عض الناحية الداخلية من الخد.
5. تآكل الأسنان أو وجود كسور فيها.
6. شعور الطفل بألم في الأسنان عند تناول المشروبات والأطعمة الباردة أو الساخنة.
7. شكوى الطفل المتكررة من وجع في الفك أو الصداع.
8. ملاحظة تشنج الفك وصعوبة حركته عند الأكل أو إصدار صوت طقطقة.
أسباب صرير الأسنان عند الأطفال
لم تُحدد بعد الأسباب الدقيقة لصرير الأسنان عند الأطفال، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تساهم في حدوث هذه الحالة، مثل:
– التوتر والقلق من أحداث الحياة اليومية أو التعرض لصدمة نفسية.
– عضة الأسنان غير الصحيحة (سوء الإطباق).
– تركيب تقويم الأسنان.
– التسنين، حيث يلجأ الرضيع للضغط على أسنانه لتخفيف الألم.
– تبديل الأسنان.
– المعاناة من ألم ما، مثل التهاب الأذن.
– المعاناة من الشلل الدماغي.
– تناول بعض الأدوية مثل المنبهات.
– التدخين السلبي.
– قد يحدث صرير الأسنان عند أطفال التوحد أو المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وكذلك من يعانون من اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي.
علاج صرير الأسنان عند الأطفال
قد يكتفى في حالات صرير الأسنان عند الرضع والأطفال بمراقبة الحالة واتباع بعض الإرشادات لتخفيف الأعراض، ومنها:
– استعمال العضاضة: يمكن أن تفيد العضاضة في التخفيف من الألم والانزعاج أثناء مرحلة التسنين.
– مسكنات الألم: يمكن إعطاء الطفل مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم الناتج عن التسنين أو التهاب الأذن.
– الحد من التوتر: معرفة الأحداث التي تسبب التوتر للطفل والعمل على حلها يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر. يمكن أيضًا تعليم الطفل أساليب الاسترخاء مثل التنفس العميق.
– عمل كمادات دافئة: قد تساعد الكمادات الدافئة على خد الطفل في إرخاء عضلات الفك وتخفيف الألم.
– اتباع روتين نوم صحي: يفيد اتباع روتين صحي للنوم في تقليل الضغوط النفسية وعلاج صرير الأسنان أثناء النوم، وذلك بتناول وجبة خفيفة، أخذ حمام دافئ، تفريش الأسنان، قراءة قصة قبل النوم، واحتضان الطفل.
قد يوصي الطبيب للأطفال الأكبر سنًا بارتداء واقي الأسنان الليلي لحماية الأسنان من الضرر الناتج عن تطاحن الأسنان.
هل صرير الأسنان عند الأطفال خطير؟
لا يعد صرير الأسنان عند الأطفال مشكلة خطيرة في حد ذاتها، وعادة ما تختفي تلقائيًا مع تطور الطفل، خاصة في حالة الرضع والأطفال الصغار. أما في حالة الأطفال الأكبر عمرًا، ينبغي متابعة الحالة وعلاجها لتجنب حدوث مضاعفات أو استمرارها حتى مرحلة المراهقة والبلوغ.
تأثير صرير الأسنان على الأطفال
عادةً ما يحدث صرير الأسنان عند الأطفال أقل من 6 سنوات، وبالتالي لا توجد تأثيرات ضارة طويلة الأمد على الأسنان في هذه المرحلة العمرية. ومع ذلك، قد تظهر آثار صرير الأسنان السلبية في الأطفال الأكبر عمرًا، مثل:
– آلام الأسنان والفك.
– الصداع.
– تآكل الأسنان.
– حساسية الأسنان.
– حدوث كسور في الأسنان.
– مرض المفصل الصدغي الفكي.
متى ينبغي زيارة عيادات سيتي أسنان City Asnan clinics؟
بالرغم من أن مشكلة صرير الأسنان عند الأطفال تتحسن تلقائيًا، إلا أنه لا مانع من زيارة د. عمر ممدوح للاطمئنان على صحة الطفل، خاصة إذا ظهرت علامات مثل:
– استمرار صرير الأسنان بعد تجاوز الطفل 6 سنوات.
– سماع صوت تطاحن الأسنان معظم الليالي في الأسبوع.
– تكرار شكوى الطفل من صداع ووجع في الفك عند الاستيقاظ.
– إحساس الطفل بألم عند تناول المشروبات والأطعمة الساخنة أو الباردة.
يُجري د. عمر ممدوح فحصًا شاملًا للأسنان للتأكد من عدم وجود تآكل في المينا أو كسور، وكذلك فحص صحة إطباق الأسنان.
نصيحة د. عمر ممدوح
يعد صرير الأسنان عند الأطفال حالة شائعة تحدث غالبًا أثناء النوم وعادة ما تتحسن بمرور الوقت. على الرغم من أنها حالة لا تستدعي القلق، إلا أنه يوصى بمراجعة الطبيب لمعرفة السبب والوقاية من تآكل الأسنان في الحالات الشديدة.